لِكُلِّ إِنْسَانٍ أَنْشِطَةٌ
مُتَنَوِّعَةٌ وَ كَثِيْرَةٌ وَفِي أَثْنَاءِ عَمَلِهِ شَعَرَ بِاالسَّأَمَةِ.
فَيَحْتَاجُ إِلَى التَّرْوِيْحِ أَيْ التَّسْلِيَةِ فِي وَقْتٍ مُعَيَّنٍ
وَتَنْفِيْدُهُ لَيْسَ لِلْهَزلِ بَلْ لِتَفْرِيْحِ النَّفْسِ كَيْ يُفِيْدَ
لِلْعَقْلِ والجِسْمِ, لِأَنَّ الإَسْلَامَ يَدْعُوْ إِلَى القُوَّةِ وَلَايُحِبُّ
الضَّعِيْفَ. وَلَايَأْخُذُ النَّاسُ التَّرْوِيْحَ فِى وَقْتِ أَنْشِطَتِهِ بَلْ
يَأْخُذُ فِى وَقْتِ فَرَاغِهِ وَلِلتَّرْوِيْحِ نَوْعَانِ : دَاخِلُ البَيْتِ
وَخَارِجُ البَيْتِ كَمُشَاهَدَةِ التِّلْفَازِ وَالقِرَاءَةِ وَ صَيْدِ السَّمَكِ
وَلَعْبِ كُرَةِالقَدَمِ وَالتَّخْيِيْمِ وَكُلُّ ذَلِكَ لِأَجْلِ تَجْدِيْدِ
النَّشَاطِ وَالحَمَّاسَةِ فِى عَمَلِهِ المُسْتَقْبَلِ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar